أفادت وكالة مهر للأنباء، صرح محمد باقر قالیباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، اليوم الخميس، قبل مغادرته إلى إثيوبيا، قائلاً: "نعتقد في المجلس أن إحدى الفرص المهمة تكمن في إفريقيا". وأضاف: "لهذا السبب نتوجه إلى إثيوبيا، لأن هذا البلد يتبنى نهجًا شاملًا، وقد انضم إلى مجموعة بريكس مع إيران، السعودية، ومصر".
وأشار قالیباف إلى أن إثيوبيا تُعتبر من الدول الرائدة في إفريقيا في مجال التنمية، مؤكدًا أن هذا البلد يتمتع بمكانة استراتيجية في القارة الإفريقية.
وأضاف رئيس مجلس الشورى: "المسافة البحرية بيننا وبين إثيوبيا قريبة جدًا. إفريقيا تُجري معاملات تجارية تفوق 1200 مليار دولار سنويًا، بينما نصيب إيران لا يتجاوز واحدًا من الألف، أي ما يعادل 1.2 مليار دولار".
وأكد قالیباف: "إثيوبيا اليوم، ومن خلال مجموعة بريكس، تُعتبر فرصة كبيرة جدًا لتطوير اقتصادنا في ظل العقوبات".
وقد كان رئيس مجلس الشورى الإسلامي قد غادر، على رأس وفد برلماني، العاصمة طهران متجهًا إلى أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا، حيث ودّعه "مجتبي بخشي بور"، عضو هيئة رئاسة المجلس، و"حسين أفشين"، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة.
تأتي هذه الزيارة بدعوة من "تاجيسي شافاو"، رئيس مجلس النواب الإثيوبي، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، بهدف تعزيز دور البرلمان في السياسة الخارجية، وتسهيل وتعزيز العلاقات الاقتصادية، الثقافية، والسياسية بين البلدين.
يرافق رئيس مجلس الشورى في هذه الزيارة كل من "منوتشهر متكي"، بصفته رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية-الإثيوبية، و"عالية زماني كياسري"، و"رمضان علي سنگدويني".
/انتهى/
تعليقك